كمــال فهمــي صفــات المنــافــق  ج1


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًامَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه 

 شهدت بأن الله لارب غيره وأشهد أن البعث حق وأخلص وأن عرى الإيمان قول مبيّن وفعل زكي قد يزيد وينقص وأن أبا بكر خليفة ربه وكان أبو حفص على الخير يحرص وأشهد ربي أن عثمان فاضل وأن علي فضله متخصص أئمة قوم يهتدى بهداهم لحى الله من إياهم يتنقص

 يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ

 هذه آيه أنزلها الله سبحانه وتعالى في المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن المنافقين موجودين في كل زمان ومكان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مجموعه قليلة من المنافقين حوالي17 منافق كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هؤلاء 17 منافق كانوا يستترون بالإسلام يجعلون الإسلام غطاء 



هذه آيه أنزلها الله سبحانه وتعالى في المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن المنافقين موجودين في كل زمان ومكان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مجموعه قليلة من المنافقين حوالي17 منافق كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هؤلاء 17 منافق كانوا يستترون بالإسلام يجعلون الإسلام غطاء 

كانوا يظهرون بأنهم من المسلمين كانوا الإسلام ولكن يبيتون في قلوبهم أي عندما يبيتون في الليل ويجتمعون مع بعضهم البعض ولهذا الله سبحانه وتعالى ذكر هذه الصفة ويقولون طاعة يعني عندما يكونوا جالسين أمام النبي صلى الله عليه وسلم يعني جالسين في المسجد ويلوون رؤوسهم ويحركونها وعند خروجهم من باب المسجد يتركون كل كل ماسمعوه هناك مهما كان عندما يدخلون الى المسجد يكونوا مؤمنين يقولون طاعة فإذا برزوا من عندك

 إذا خرجوا من عندك ينقلبوا على أعقابهم ويصبحوا إخوان الشياطين ويبدأوا في تدبير المكائد ضد الاسلام والله يكتب ما يبيتون والله سبحانه وتعالى ينظر إليهم في جميع أحوالهم إذا كذبوا على العباد فلايكذبون على رب العباد هذا بالنسبه لما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنرى في عصرنا الحالي